في خطوة تُعد الأولى من نوعها في العالم العربي، برز كيان اوميديك OMEDIC ليكون اول مزود للمعرفة knowledge provider في العالم العربي، وهو مفهوم جديد يضع المعرفة في قلب التنمية، ويُعيد تعريف العلاقة بين المؤسسات، والتعليم، والفكر في المنطقة.
في الوقت الذي لا تزال فيه معظم الكيانات العربية تركز على التدريب التقليدي أو نقل المهارات، جاءت أوميديك بفكر مختلف تمامًا: بناء منظومة معرفية متكاملة تُنتج المعرفة، وتُطوّرها، وتُحوّلها إلى قيمة قابلة للتطبيق العملي في بيئة العمل والمجتمع.
ماذا يعني أن تكون اول مزود للمعرفة knowledge provider في العالم العربي؟
أن تكون Knowledge Provider يعني أن تكون مصدرًا معرفيًا مؤسسيًا، لا مجرد مركز تدريب. فالدور هنا لا يقتصر على تقديم البرامج التعليمية، بل يمتد إلى إنتاج المحتوى العلمي والفكري، وتحويل الخبرة العربية إلى معرفة منهجية قابلة للقياس والنقل والتطبيق.
وفي هذا الإطار، تعمل اوميديك على:
-
تصميم وإنتاج محتوى معرفي عربي أصيل مبني على دراسات علمية حديثة.
-
تطوير مناهج تدريبية تطبيقية ترتبط بالواقع العملي للمؤسسات.
-
توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية لفهم احتياجات المتدربين وتحسين الأداء.
-
تأسيس أنظمة لإدارة المعرفة (Knowledge Management Systems) داخل الشركات والهيئات.
-
تعزيز الشراكات الدولية لتوصيل المعرفة العربية إلى أفق عالمي.
وبذلك، اوميديك أصبحت كيانًا ينتج المعرفة ويوزّعها بطريقة منهجية، ويُعد مرجعًا مؤسسيًا عربيًا في إدارة المعرفة وتطويرها.
قسم التحقق من البيانات (Data Verification): دقّة المعرفة أساس الموثوقية
إيمانًا منها بأن المعرفة لا تكتمل دون مصداقية، أنشأت اوميديك قسمًا متخصصًا للـ تحقق من البيانات (Data Verification Department) — وهو أحد أكثر الأقسام تميّزًا في المنظومة المعرفية العربية.
يعمل هذا القسم على مراجعة وتحليل المعلومات والبيانات بدقة علمية، باستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، لضمان أن كل معلومة تُقدَّم من أوميديك مبنية على مصادر موثوقة ومعايير دولية.
بهذا النهج، تؤسس اوميديك ثقافة التحقق المعرفي (Knowledge Validation)، لتصبح كل مادة معرفية تصدر عنها موثقة، دقيقة، وقابلة للقياس — وهو ما يعزز ثقة المؤسسات والمتدربين في المحتوى العربي كمصدر يعتمد عليه.
أهمية وجود مزود معرفة عربي
في ظل التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي العالمي، أصبح امتلاك المعرفة وإنتاجها عنصر السيادة الجديد للأمم.
ومع غياب الكيانات العربية المتخصصة في هذا المجال، يأتي ظهور اوميديك ليؤكد أن العقل العربي قادر على إنتاج المعرفة لا استهلاكها فقط.
وجود مزود معرفة عربي مثل اوميديك يعني:
-
تحقيق استقلال معرفي عربي.
-
تحويل التعليم إلى صناعة فكرية.
-
تمكين الأفراد والمؤسسات من إنتاج حلولهم الخاصة.
-
نقل العالم العربي من مستورد للمعرفة إلى مُصدّر لها.
منظومة معرفية تُعيد تعريف التعليم والتطوير
تعمل اوميديك وفق نموذج معرفي يقوم على الدمج بين العلم والتطبيق، بحيث لا يتلقى المتعلم المعلومة فحسب، بل يُنتجها من خلال البحث، والتحليل، والممارسة الواقعية.
كل برنامج معرفي داخل اوميديك يُبنى على حالات عملية حقيقية، ليحوّل المتدرب إلى منتِج معرفة داخل مؤسسته، لا مجرد مستخدم لها.
هذا النموذج يُحدث تغييرًا جذريًا في ثقافة التعلم، ويُرسّخ مفهوم التعلم المستمر المبني على المعرفة التطبيقية.
المعرفة كقوة ناعمة… واوميديك في طليعة التغيير
تؤمن اوميديك بأن المعرفة هي القوة الناعمة الحقيقية للأمم، وأن مستقبل العالم العربي لن يُبنى على استيراد الخبرات، بل على امتلاك أدوات إنتاجها. ومن هذا المنطلق، لا تكتفي اوميديك بتقديم المحتوى أو التدريب، بل تعمل على إعادة تشكيل البنية الذهنية للمؤسسات والأفراد، عبر نشر ثقافة التفكير التحليلي، والبحث، والإبداع القائم على المعرفة الدقيقة.
هذا التوجه يجعل من اوميديك نقطة انطلاق لمشروع عربي أكبر — مشروع يسعى إلى تحويل المعرفة من مورد محدود إلى رأس مال استراتيجي، ومن عملية تعليم إلى صناعة تنموية متكاملة. وبينما تتجه دول العالم نحو “اقتصاد المعرفة”، تضع اوميديك الأساس لظهور اقتصاد عربي جديد يقوم على الفكر، والعلم، والإبداع المؤسسي. “اوميديك اول مزود للمعرفة knowledge provider في العالم العربي“
ريادة عربية تصنع المستقبل
إن إعلان اوميديك اول مزود للمعرفة knowledge provider في العالم العربي ليس مجرد لقب، بل هو تحوّل استراتيجي في التفكير العربي نحو صناعة المعرفة. فهي لا تقدّم برامج تدريبية تقليدية، بل تبني منظومة فكرية عربية قادرة على إنتاج، إدارة، وتطوير المعرفة كأصل استراتيجي.
وكما تختصر اوميديك رؤيتها في عبارتها المؤسسة:
“نحن لا ننقل المعرفة… نحن نصنعها.”